بالتوقيت المحلي في 6 شباط / فبراير ، وقع زلزال قوته 7.8 في جنوب تركيا . حتى الآن ، أكثر من 46 ألف شخص لقوا حتفهم في تركيا ، أكثر من 200 ، 000 المباني المتضررة ، والملايين من المشردين .
الزلازل هي دائما غير متوقعة و مدمرة . الآن ، كل ما يمكننا القيام به هو أن نبذل قصارى جهدنا لإنقاذ كل حياة ، ولكن في القرن الحادي والعشرين ، مع تطور العلم والتكنولوجيا ، في مواجهة الزلزال ، ما هو أكثر من ذلك ، لدينا طريقة علمية للبحث والإنقاذ ؟
الحياة كاشف
عندما العديد من الأرواح مدفونة تحت الأنقاض ، والبحث عن مصدر الحياة هو بلا شك أولوية قصوى . الحياة الكاشف هو الأداة الرئيسية لتحديد علامات الحياة في زلزال البحث والإنقاذ . الحياة كاشف يمكن تقسيمها إلى الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الحياة ، الحياة الصوتية للكشف عن الرادار للكشف عن الحياة وفقا لمختلف المهام . عشرات الآلاف من المواطنين المحاصرين تم إنقاذهم مع مساعدة من جهاز الكشف عن الحياة خلال زلزال ونتشوان في 12 أيار / مايو 2008 .
الشرطة المسلحة في البحث والإنقاذ في الزلزال باستخدام كاشف الحياة
الصناعية الذبذبات الفيديو
المناظير الصناعية تستخدم في الغالب في الحياة اليومية للكشف عن الأنابيب الصغيرة ، والتعب من المعادن ، والكشف عن العيوب الهيكلية الداخلية من المعدات الصناعية ، وما إلى ذلك ، ولكن في الزلزال ، فإنها تصبح " الجنود " في البحث والإنقاذ . الحياة كاشف يمكن فقط تحديد ما إذا كانت هناك علامات على الحياة في أطلال ، ولكن لا يمكن الكشف عن الحالة الداخلية من الحطام . منظار صناعي مرهف جسم ذكي يجعل من السهل اختراق من خلال أنقاض المباني المنهارة . نقل الألياف البصرية والإضاءة ضوء مجهر الكاميرا يمكن تحقيق 360 درجة بانورامية المراقبة . عمال الانقاذ يمكن أن ترصد من خلال أطلال الجرحى في الموقع الدقيق والحالة المادية ، استهدفت خطة الانقاذ .
القوة التدميرية للزلزال هائلة . وبصرف النظر عن فعالية وسرعة إنقاذ هذه التكنولوجيات الجديدة ، والتكنولوجيا التي نحن بحاجة ماسة إلى التنبؤ بالزلازل على نحو فعال ، والتقليل إلى أدنى حد من الأضرار الناجمة عن الزلزال . وهذا يتطلب تضافر جهودنا جميعا .
